رجاء إمرأة تموت

إنها .. لحظات الدمار

إنها .. لحظات الإنهيار

أرجوك حبيبي

لا تتخذ هذا القرار

لأنك ستحرقني

ستغرقني

في بحر من نار

لا تجعلني أصبح

في خبر كان

و في خبر صار

تمهل حبيبي

لا تتخذ هذا القرار

فقد تشفع لي عندك

كل تلك الأشعار

التي كنت تكتب لأجلي

كل تلك الأزهار

التي كنت تقطف لأجلي

براءة الصغار

التي كنت تلمح في وجهي

فلا تتخذ هذا القرار

لا تجعلني أقطن

و أسكن عالم الأخطار

لا تأسرني و تسجني

في دموع كالأمطار

لا تجعلني أجني من حبك

أسوأ الأضرار

أرجوك حبيبي

لا تتخذ هذا القرار

لا تلقي بي إلى الهاوية

لا تواجه بي الإعصار

أرجوك حبيبي تمهل

قبل أن تختار

تذكر

قبل أن تختار

تذكر يا حبيبي

أنك حبيبي

مهما صار

تذكر أنك كل شيئ لي

الليل و النهار

الشمس .. القمر .. النجوم

السماء و البحار

الأمس .. الغد .. و اليوم

الحياة و الأقدار

تذكر كل ذلك

قبل أن تتخذ القرار

لا تجعل بعدك

يذبلني كالأزهار

يخمدني كالنار

يبعثرني كالغبار

يخفيني كالأسرار

يبكيني كالصغار

أرجوك حبيبي

لا تتخذ هذا القرار

لماذا رتبت يا حبيبي ؟!

الأحداث و الأفكار

في هذه الرواية

و قسمت الأدوار

قبل البداية

لتجعل من نفسك ..

كبير الأشرار

و لتجعل مني الضحية ..

و من حبنا ..

أتعس حكاية

حكاية حب منهار

لأموت في النهاية

و ينزل الستار

أرجوك حبيبي

لا تتخذ هذا القرار

لماذا تريد أن تطفئ ؟

حلمي .. و كل الأنوار

لماذا تريد أن تجعل مني ؟

أقدم .. و أتفه الأخبار

لماذا تريد أن تتركني ؟

وحيدة .. في وجه الإعصار

خائفة تحت الأمطار

لماذا غزوت قلبي ؟

حبي ..

و اليوم تريد الفرار

كي تتركني حزينة ..

مسكينة

دون ما إستعمار

كيف لك أن تتركني ؟

أن تقنعني

و أي عذر لي ستختار ؟

أي عذر يا حبيبي ؟

من بين كل الأعذار

أرجوك حبيبي

لا تتخذ هذا القرار

في هذه اللحظات بالذات

لحظات الدمار

لحظات الإنهيار

لا تجبرني أرجوك

لا تجبرني على الإنتحار

 

صفحة الفايسبوك

التسجيل في الموقع

  • صلاح
  • kadchahed

فيــــــــــــديو : تحية لقراء مجلة حنين