الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية

المكتبة

المراجع باللغة العربية : 66

المراجع باللغة الفرنسية : 37

تغطيات إعلامية

مقالات صحفية : 249

مكتبة الفيديو

حوارات و وثائقيات : 31

أفلام تاريخية : 37

أناشيد وطنية : 30

معرض الصور

صور الشهيد : 45

وثائق مهمة : 13

قصاصات : 24

إظهار
  • إنشاء حساب جديد
  • نسيت اسم المستخدم؟
  • نسيت كلمـة المرور؟
  • عدد الزوار 49
  • عدد الصفحات 443
  • عدد الزيارات 39578
الصفحة الرئيسية الصفحة الرئيسية
  • الرئيسية
    • تقديم
    • إصدارات
    • إتصل بنا
  • سيرة الشهيد
  • المكتبة
    • المراجع باللغة العربية
    • المراجع باللغة الفرنسية
  • تغطيات إعلامية
    • 2029-2025
      • 2025
    • 2024-2020
      • 2024
      • 2023
      • 2022
      • 2021
      • 2020
    • 2019-2015
      • 2019
      • 2018
      • 2017
      • 2016
      • 2015
    • 2014-2010
      • 2014
      • 2013
      • 2012
      • 2011
      • 2010
    • 2009-2005
      • 2009
      • 2008
      • 2007
      • 2006
      • 2005
    • قبل 2005
  • مكتبة الفيديو
    • الأفلام التاريخية
    • حوارات و وثائقيات
    • الأناشيد الوطنية
  • معرض الصور
  • مقالات
  • إعلانات

 

سيرة الشهيد

المولد والنشأة: ولد الشهيد الجيلالي بونعامة المعروف باسمه الثوري سي محمد يوم 16 أفريل 1926 في قلب جبل الونشريس الأشم بدوار بني هندل قرية موليار التي حملت اسمه بعد الاستقلال (بلدية برج بونعامة ولاية تيسمسيلت)، التحق بالمدرسة الابتدائية بمسقط رأسه وطرد منها في سن مبكرة في جويلية 1939 (مستوى السنة السادسة ابتدائي)، ليعمل بمنجم بوقايد، اضطر إلى أداء الخدمة العسكرية الإجبارية بالهند الصينية سنة 1944 ضمن فرقة القناصة قبل تسريحه بسبب مرض رئوي ليعود ثانية إلى عمله بالمنجم وهو مهيأ للعمل السياسي والعسكري.

نضاله السياسي: انخرط في صفوف نقابة المنجميين ثم في حركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1946 ليصبح بعد ذلك ممثلا للحركة في كل الناحية، ثم اختير عضوا في صفوف المنظمة الخاصة (OS)،وأثناء فترة انتخاب النواب للمجلس الوطني الفرنسي سنة 1948 نظم مظاهرة مناهضة للسياسة الاستعمارية فالقي عليه القبض وحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر.
وفي سنة 1951 نظم إضرابا للعمال المنجميين ببوقايد دام 5 أشهر وكان له صدى كبيرا حتى في فرنسا نـفسها، حضر فعاليات  مؤتمر هورنو ببلجيكا للمصاليين في جويلية 1954 وبعد عودته واصل التحضير والإعداد لاندلاع الثورة التحريرية بمنطقة الونشريس والشلف رفقة الشهيد أحمد عليلي المدعو سي البغدادي تحت إشراف الشهيد سويداني بوجمعة .

اعتقـاله: غداة اندلاع الثورة التحريرية، وفي 6 نوفمبر 1954 سارعت القوات الفرنسية بعد تعرفها على تحركاته المكثفة إلى اعتقاله  وتدمير منزله والتحق أبواه عبد القادر ورتيعات خيرة بالجبال هربا من القمع الاستعماري، سجن بالجزائر العاصمة  مدة سنة كاملة ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية بوهران إلى غاية شهر نوفمبر 1955.

التحاقه بصفوف جيش التحرير الوطني: إثر تمكنه من الفرار إلى الشلف التحق بصفوف جيش التحرير الوطني بجبل بيسا (تنس) حيث فرض وجوده بسرعة، وبفضل حيويته ونشاطه تمكن في مدة قصيرة رفقة سي البغدادي من جعل جبال الونشريس معقلا للثورة التحريرية، كما تميز بصفاء الذهن وروح التدبير في الفترات العصيبة.
رقي سي محمد بعد مؤتمر الصومام إلى رتبة ملازم عسكري وعين عضوا في مجلس المنطقة الثالثة بالولاية الرابعة، فكون وحدات قتالية محنكة لمهاجمة الوحدات الفرنسية، كما كوّن أفواجا من الفدائيين والمسبلين ملقنا جنود وضباط العدو الفرنسي دروسا رائعة في القتال والتكتيك الحربي وملحقا بهم الخسائر والهزائم  التي لا تنسى.

سي محمد قائدا للمنطقة الثالثة: في صيف 1957 عين سي محمد قائدا للمنطقة الثالثة  التي كانت تشمل وادي الشلف، جبال الونشريس والظهرة وزكار وجزء من سهل سرسو، وبفضل براعة تنظيمه السياسي والعسكري والاجتماعي أصبحت منطقة الونشريس محرمة على العدو الذي اكتفى بقنبلتها جوا.
خطط لكثير من العمليات العسكرية وشارك في تنفيذها منها إبادة وحدة آليات قرب ناربو، إبادة كتيبة فرسان شمال شرق ثنية الحد وأسر قائدها، عملية لامارتين وأسر 30 جنديا... وكان يقود فيلق العمليات بالونشريس بنفسه حيث نصب كمينا لقافلة للعدو الفرنسي على الطريق الرابط بين الأصنام - موليار، أسقطت خلاله  طائرتان، كما تمكن من تنظيم عملية فرار جماعية لعناصر بلحاج وإلحاقهم بصفوف جيش التحرير الوطني والقضاء على قائدهم كوبيس في افريل 1958.

سي محمد قائدا للولاية الرابعة: عين سي محمد عضوا بمجلس الولاية الرابعة سنة 1958 كرائد عسكري إلى جانب العقيد سي امحمد بوقرة قائد الولاية الرابعة وباستشهاد هذا الأخير في 5 ماي 1959، واصل سي محمد رفقة سي صالح تسيير شؤون الولاية سياسيا وعسكريا وخلال هذه الفترة تمكن سي محمد من إحباط ما يسمى بقضية الإليزي 10 جوان 1960 بمشاركة قادة المناطق وعلى إثر ذلك تولى قيادة الولاية الرابعة في صيف 1960 حيث شرع في إعادة تنظيم صفوف جيش التحرير الوطني بالمناطق الجبلية التي أخلاها العدو من السكان وتنظيم المدن. ووعيا منه بالعمل الشعبي ودوره في تأدية الاتصالات وجمع المعلومات حرر سي محمد لإطارات جيش التحرير الوطني «دليل الفدائي» وهو عبارة عن مجموعة من المبادئ الأساسية لحرب العصابات تحول فيما بعد إلى مرجع للمجاهدين وأرسى جهازا للدعاية شديد الفعالية بالبليدة يعتمد على بعض مطابع المدينة بمساعدة بعض مستخدمي البلدية وأعوان مستشفى الأمراض العقلية... كما حرص على توزيع مناشير  لتوضيح وشرح كل مرحلة من مراحل الكفاح، وتوصل في آخر حياته إلى بث حصص إذاعية لتعبئة وتوعية الشعب، كما قام بإلحاق المنطقة المستقلة (العاصمة، الساحل ومتيجة) بالولاية الرابعة وسميت بالمنطقة السادسة واختار سي محمد قلب مدينة البليدة مركزا لقيادة الولاية ولتنفيذ خططه الجريئة مثل تنظيم مظاهرات11 ديسمبر 1960 ومظاهرات جويلية 1961 تعبيرا عن رفض تقسيم الجزائر.

استشهاده:  وفي ليلة 8 أوت 1961 استشهد سي محمد ورفاقه مصطفى النعيمي صاحب المنزل، خالد عيسى الباي مسؤول الاتصال بالولاية ،عبد القادر وادفل مشغل الجهاز اللاسـلكي وأصيب بجروح خطيرة كل من محمد تقية مسؤول التوعية والأخبار وبن يوسف بومهدي مسؤولا في جبهة التحرير الوطني بعدما تمكنت القوات الفرنسية المتكونة من وحدات المظليين وحامية البليدة من محاصرة المكان مستعينة بالفرقة 11 للتدخل السريع التابعة للرئاسة. وأثناء المقاومة العجيبة والاستماتة الغريبة قام الشهيد باتلاف كل الوثائق التي كانت بحوزته قبل استشهاده وبذلك فقدت الجزائر وجها مشرقا من أبطال ثورتنا المجيدة.

من خصاله الثورية وأفكاره الخالدة:  يعد سي محمد بطلا من أبطال الثورة التحريرية وواحد من رموزها، لقد كان الرجل موقرا من طرف الجنود حريصا على تطبيق مبادئ الثورة وكم كانت دهشة الصحافي الإيطالي من بساطة الرائد سي محمد أثناء زيارته له في مركزه بالشريعة وتعجبه من معايشته لأبسط الجنود وكان مثل الكثير من المسؤولين معروفا بتصرفاته المملوءة بالعاطفة وكم من مرة شوهد وهو يقدم لباسه لجندي رثت بدلته ويتنازل عن حذائه الجديد لجندي آخر، كما عرف بحرسه على القيام بمهمة البريد بدل المجاهد المعني بذلك، ويذكر المجاهد سي الحسين: في ذات يوم من أيام الثورة شاهدني ببذلة ميدانية جديدة فابتسم ولم يستطيع التحدث إلي مباشرة فكتب لي رسالة قال لي فيها  «إن المسؤول يجب أن يضرب به المثل، وقد رأيتك ترتدي لباسا جديدا وبعض المجاهدين يرتدون ألبسة رثة...».

لقد ترك الشهيد الكثير من أقواله خلدها التاريخ كقوله «ليس القائد من يقوم بعمل بطولي فقط بل عليه أن يكوّن رجالا يقنعهم، يحبهم ويجعلهم يحبونه» هذا هو شعار سي محمد الذي كان يحب الكتابة ولا يهمل تكوين الرجال.

جميع الحقوق محفوظة لمجمع شاهد للإعلام 2025 |